حيا المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان “الجيش في عيده الـ 75″، مثمنا “التضحيات الجسام التي يبذلها دفاعا عن لبنان وأمنه واستقراره”.
وقال البيان “إن عيد الجيش هو عيد وطني لجميع اللبنانيين، فالمؤسسة العسكرية بعد اتفاق الطائف أضحت من كل لبنان ولكل لبنان، تدافع عن حدوده وأمنه واستقراره، وفق عقيدة قتالية واضحة في تحديد وجهة العداء للكيان الصهيوني، وأصبحت هذه المؤسسة الشامخة الحامية الأساس لوحدة لبنان في مواجهة المؤامرات وكل أنواع الفيدرالة والتقسيم، والقلعة التي تعجز أمامها كل شبكات التخريب والعمالة والتجسس”.
وأضاف “لقد بذل الجيش منذ إعادة توحيده بقيادة الرئيس العماد إميل لحود، جهودا جبارة وتضحيات جساما في مواجهة العدو الصهيوني وشبكاته العميلة، وساند المقاومة في تحرير معظم الأراضي اللبنانية من الإحتلال الصهيوني، وطرد من جرودنا الشرقية قوى التكفير والتطرف المسلح، وتولى الى جانب القوى الأمنية حفظ أمن الوطن والمواطن في أقسى الظروف، ما استحق التفافا شعبيا عارما حوله، ووقوف غالبية الشعب الى جانبه في كل المحطات والمراحل. غير أن معظم الطبقة السياسية الحاكمة منذ العام 1992 لم تكن على مستوى تضحيات الجيش اللبناني، حيث وقفت معه بالكلام والشعارات، فيما بخلت عليه بالدعم الفعلي من عتاد وعديد وأسلحة متطورة يحتاجها حتى يتمكن من الإستمرار في مهمته الوطنية الكبرى ويبقى العين الساهرة الحامية لسيادة لبنان ووحدته وأمنه”.
واوضح البيان “إننا في عيد الجيش اللبناني، نتقدم من العماد جوزاف عون والقيادة والضباط والرتباء والجنود، بأسمى آيات التهنئة، مؤكدين إلتفافنا حول المؤسسة العسكرية وثقتنا بها، ومعبرين عن وفائنا وتقديرنا لتضحياتها، ومجددين مطالبة السلطة السياسية بأن تضع في سلم الأولويات قولا وفعلا برنامج دعم للجيش في كل المجالات التي تتطلب الدعم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام