أعلنت السلطات اليونانية أن حصيلة ضحايا الحرائق المدمرة التي اجتاحت البلاد منذ الاثنين الماضي وصلت إلى 91 شخصا على الأقل.
وأكدت وزارة الصحة اليونانية أن امرأة أربعينية توفيت في المستشفى أمس، بينما لا يزال تسع ضحايا في حالة خطرة، وتشير فرق الإطفاء إلى أن 25 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين و28 جثة لم يتم التعرف عليها بعد.
ومن بين ضحايا الحرائق طفلتان توأمان بالغتان من العمر تسعة أعوام فقط. كانتا في المكان نفسه الذي عثر فيه إجمالا على 26 جثة متفحمة، الكارثة التي أثارت حزنا عميقا في جميع أنحاء البلاد.
وزار رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس اليوم لأول مرة المنتجع الذي يقع 30 كلم شرقي العاصمة أثينا، حيث التقى برجال إطفاء وجنود وسكان محليين.
وكان تسيبراس قد أقر بتحمله المسؤولية السياسية الكاملة عن الكارثة، متعهدا بإدخال سلسلة إصلاحات، بما في ذلك شن حملة ضد الإنشاءات غير القانونية والعشوائية التي يعتقد أنها زادت من عواقب الحرائق.
وبالرغم من هذه التصريحات تعرض رئيس الحكومة لانتقادات شديدة من قبل الأحزاب المعارضة التي تندد بأساليب التعامل مع الأزمة وعدم ظهوره علنا مع ذوي الضحايا بعد اختفائه عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام حتى مساء يوم الجمعة.
المصدر: وكالات