أعلن برلمان مقدونيا عن اجراء استفتاء في الثلاثين من ايلول/سبتمبر حول تغيير اسم البلاد ليصبح “جمهورية مقدونيا الشمالية”، ما قد يفتح الباب امام إنهاء الخلاف مع اليونان، ويتيح الانضمام الى الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي.
وعلى المقدونيين ان يجيبوا في هذا الاستفتاء على السؤال التالي الذي وافقت على نصه غالبية النواب “هل انت مع الانضمام الى الاتحاد الاوروبي والى الحلف الاطلسي عبر الموافقة على الاتفاق بين جمهورية مقدونيا والجمهورية اليونانية”، ووافق 68 نائبا من اصل 120 على صيغة السؤال هذه.
وغادر نواب الحزب المعارض الاساسي من اليمين القومي قاعة البرلمان قبل التصويت احتجاجا على هذه الصيغة. وقال النائب ايغور جانوسيف من اليمين القومي “السؤال غامض ويحمل أوجها عدة وفيه تلاعب”.
واعلن رئيس الحكومة الاشتراكي الديموقراطي زوران زاييف قبل تصويت البرلمان ان الاستفتاء سيكون “بناء”.
وكانت مقدونيا واليونان وقعتا في السابع عشر من حزيران/يونيو اتفاقا تاريخيا لاطلاق اسم “مقدونيا الشمالية” على ما كان يصطلح على تسميته “جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة”.
ومن المفترض ان ينهي هذا الاتفاق خلافا قائما بين البلدين حول اسم مقدونيا منذ 27 عاما.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية