يشارك 12 ألف اطفائي الاثنين في إخماد حرائق الغابات المستعرة بسبب الجفاف في كاليفورنيا حيث قضت على عشرات آلاف الهكتارات وأسفرت عن سبعة قتلى، فيما روى الناجون تفاصيل مروعة عن اجتياح النيران لاحيائهم ومنازلهم.
ويحاول الاطفائيون الذين استقدموا من 13 ولاية أميركية إخماد نحو عشرة حرائق كبرى حولت منازل فخمة الى أكوام من الركام والاف الهكتارات من الأراضي الى رماد، اسوأها ما يعرف بحريق “حريق كار” الذي شبهه ناجون بـ”زوبعة” من النار.
وقال المسؤول في مقاطعة شاستا ليونارد موتي معلقا على “حريق كار”، وهو الاكبر والمستمر منذ 23 تمو/يوليو، “عشت طيلة حياتي في المنطقة ولم أشاهد حريقا بهذا الحجم يخلف هذا القدر من الدمار”. واعلنت اجهزة الاطفاء في الولاية مساء الاحد ان هذا الحريق أتى على اكثر من 38 الف هكتار وتم احتواء 17 بالمئة منه فقط.
وقال مساعد قائد جهاز الاطفاء في كاليفورنيا في ريدنغ بريت غوفيا للصحافيين “نشعر بتفاؤل أكبر، لقد بدأنا نتقدم بدلا من أن نكون في موقف دفاعي”، غير انه قال انه يخشى من الطقس المتقلب. وتوقع مركز الأرصاد الوطني “استمرار موجة حر خطيرة تصاحبها درجات حرارة مرتفعة جدا وجفاف مرتفع من كاليفورنيا الى الشمال الغربي على المحيط الهادئ” في بداية الاسبوع.
وتوقع المركز “استمرار العديد من الحرائق لا سيما في كاليفورنيا حيث حذر من ان الحريق “كبير وخطير” و”امتداده ليس بسبب الرياح بل بسبب الحريق نفسه”. وعلى مد النظر شوهدت أشجار محترقة ومنازل مدمرة وسيارات متفحمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية