أوضحت اللجنة التنفيذية لـ”ندوة العمل الوطني”، في بيان اليوم ان ذكر “اسرائيل” تحديدا في المادة الاولى من الاتفاقية التي وقعت بين مجلس الانماء والاعمار والبنك الأوروبي للتثمير والتي تتعلق بدراسة جدوى تحديث وتوسيع نظم تجميع ومعالجة مياه الصرف الصحي في صيدا والتي وقعت بتاريخ 16 آذار 2018 في بيروت وفي 22 آذار 2018 في لوكسمبورغ، “هي جريمة موصوفة باعتبارها تشكل اعترافا غير مباشر بالكيان الصهيوني، ولقد جرى التوقيع على هذه الاتفاقية من قبل رئيس مجلس الإنماء والاعمار بصفته ممثلا للجمهورية اللبنانية، بعد ذلك تم نشر المرسوم رقم 3352 المؤرخ في 6 تموز 2018، في الجريدة الرسمية الصادرة في 12 تموز الجاري بتوقيع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير المال وحمل تواقيع من سبق ذكرهم بالاضافة إلى وزير الشؤون الاجتماعية، وزير البيئة، وزير العمل، وزير الطاقة والمياه، وزير الخارجية والمغتربين، وزير العدل ووزير الاقتصاد والتجارة”، لافتة الى ان “قيمة هذه الاتفاقية هي هبة عينية بقيمة 380 ألف يورو”.
وأعلنت الندوة “ان توقيع الاتفاقية ومن ثم المرسوم من قبل ثمانية وزراء بالاضافة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يدعونا إلى الاستنتاجين التاليين: الأول، ان الإهمال المتعمد أو غير المتعمد بالتدقيق في هذه الاتفاقية يحتاج إلى تحقيق شفاف لكشف ملابسات إيراد إسم العدو الصهيوني باعتباره دولة مجاورة للبنان الذي ما زال قانونيا في حالة وقف إطلاق نار معه والذي يخرقه بشكل دائم، أما الاستنتاج الثاني فهو أن البعض في لبنان بحاجة إلى التذكير بشكل متواصل بأن لبنان لم ولن يعترف بالكيان الصهيوني المغتصب لأرض عربية عزيزة هي أرض فلسطين، نضع هذه المعلومات بتصرف الرأي العام اللبناني أولا والقضاء المختص ثانيا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام