تعلم لغة جديدة ليست بالمهمة السهلة، إلا أن الأمر يختلف بحسب اللغة المراد تعلمها، إذ لا نجد تعلم الإنجليزية والكورية مثلا على ذات المستوى من الصعوبة، كما أن عوامل أخرى تؤثر على ذلك كقرب اللغة الأم للمتعلم من اللغة التي يود إتقانها.
وبحسب دراسات، فقد تم تصنيف اللغات العالمية المختلفة بحسب صعوبة تعلمها والفترة الزمنية التي يستغرقها تعلم تلك اللغات.
ومن بين الجهات التي تطالب العاملين فيها بتعلم اللغات، معهد الخدمات الخارجية التابع للحكومة الأميركية، وقام المعهد بتقسيم درجة صعوبة تعلم اللغات إلى 5 فئات، وجاءت اللغة العربية في الفئة الخامسة، أي الأصعب، إلى جانب الصينية واليابانية والكورية.
ووفقا للمعهد، فإن تعلم العربية ولغات شرق آسيا يستغرق 88 أسبوعا، وهذه الفترة أكثر بنحو الضعف من تعلم اللغات التي تأتي خلفها من حيث صعوبة تعلمها.
الإنفوغرافيك المرفق يستعرض فئات اللغات من حيث الصعوبة، وكذلك اللغات الأكثر تحدثا وانتشارا في العالم.
تعتبر اللغة العربية من اللغات الشعبية والأكثر انتشارا في العالم حيث يتحدث بها أكثر من 300 مليون إنسان، كما أنها لغة رسمية في 26 دولة على الأقل، وتتميز بقواعد النحو والصرف الصارمة، رغم التأثيرات التاريخية والاجتماعية التي تعرضت لها على مر الزمن.
أما ما يجعل منها صعبة التعلم، فهو أنه يتوجب على من يرغب في إتقانها أن يدرس اللغة والتصريف والنحو والاشتقاق والبلاغة، وذلك إلى جانب وجود العديد من اللهجات الدارجة التي تختلف باختلاف الدول العربية.
المصدر: سكاي نيوز