أكد النائب في البرلمان الأردني طارق خوري أن زيارة وفد نيابي إلى سوريا في هذه الفترة، ستكون ذات بُعد اقتصادي شعبي لإعادة المياه إلى مجاريها بين الشعبين الشقيقين. وقال النائب خوري عضو مجلس النواب الأردني صاحب فكرة تشكيل وفد نيابي لزيارة إلى سوريا، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إن “الهدف والغاية الرئيسية هي تقريب وتلطيف العلاقات مع الجانب السوري، وأن يعلموا [في سوريا] أن هنالك نواباً حاليين ونسبة من الشعب الأردني ضد كل ما يدور في سوريا وعلى الأرض السورية وإننا داعمون لوحدة الأراضي والدولة السورية”.
وحول أهداف الزيارة قال خوري “الغاية الأسمى هو فتح المعبر الحدودي، لأن جزءاً من حل الأزمة الأردنية هو المعبر الحدودي”. وتابع موضحا أن جدول أعمال الزيارة “ستكون فقط ذات شأن اقتصادي شعبي لإعادة المياه إلى مجاريها بين الشعوب وتفتح سوريا على الشعب الأردني وتفتح الحدود للشحن والركاب”. وأضاف “غايتي أن يعود الشعب الأردني كما كان في السابق بالنسبة لسوريا، أما المواضيع السياسية فهي بحاجة إلى وقت وجهد”. وحول الفارق بين ردة فعل النواب وإقبالهم على الزيارة التي كانت قبل عام، واليوم قال خوري “الآن أفضل بكثير وبجرأة أكبر وبعلنية”. وبرغم إشارته إلى أن الطريق إلى دمشق قد تكون عبر بيروت، إلا أن الخوري لفت الى أنه “إذا تمكنا من العبور عبر معبر نصيب فسيكون ذلك [خطوة] ممتازة”.
وحول ما إذا كان من الممكن أن يترأس رئيس مجل النواب الأردني الوفد الذي سيتوجه إلى سوريا، قال النائب خوري “لا نعرف بعد، لكن ذلك قد يكون ممكنا”، مشيراً الى أنه “لم يعرض هذه الفكرة على رئيس المجلس بعد” وأنه عرضها على زملائه النواب بهدف معرفة “ردود الفعل الداخلية في الأردن من كل الأطراف”. والعام الماضي التقى رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة رئيس مجلس الشعب السوري، على هامش اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد في مدينة سان بطرسبورغ في روسيا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية