ناقشت “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” عددا من الملفات المهمة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وترتيب البيت الداخلي، وسبل التصدي لصفقة القرن التي يجري تنفيذها على الأرض من قبل الإدارة الأمريكية و الصهيوني.
وأكدت الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في بيان مشترك أن “القضية الفلسطينية تواجه تحديات تاريخية كبرى وتتعرض لمخاطر جسيمة غير مسبوقة منذ عام ١٩٤٨ لمحاولة تصفيتها بشكل كامل عبر ما يسمى بصفقة القرن التي يجري تنفيذها على الأرض من قبل الإدارة الأمريكية والصهيونية”.
وشدد الجانبان على أن “التحديات التاريخية التي تعصف بالقضية تأتي في سياق قرار الرئيس الأمريكي ترامب المتعلق بالقدس وقانون القومية العنصري الذي أقره الكنيست الصهيوني والذي يستهدف نفي وجود الشعب الفلسطيني وتكريس وتصعيد سياسة الاستيطان وحصار غزة وتهويد الضفة الفلسطينية والقدس وتهجير الفلسطينيين في الشتات وتصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين ورسم المخططات لاستهداف أهلنا الصامدين في الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨”.
ونبه الجانبان من أنه “على رغم من كل هذه المخاطر لا زال الانقسام الفلسطيني قائماً منذ اكثر من عقد من الزمن ولم تنجح كافة المحاولات والجهود لإنهاء هذا الانقسام الذي ترك أعمق الآثار السلبية على القضية الفلسطينية”، وأكدا على “ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الفلسطينية على أسس سياسية وتنظيمية واضحة تستند لمبدأ الشراكة والقيادة الجماعية للنضال الوطني الفلسطيني”.
المصدر: فلسطين اليوم