رأى المسؤول التنظيمي لحركة امل في البقاع مصطفى الفوعاني خلال تفقده مكان التفجير الارهابي في بلدة القاع على رأس وفد من الحركة أن “هذا الارهاب المتنقل لا يقف عند منطقة او طائفة والحدث اليوم يؤكد على وجوب توحد كل الجهود وتضافر كل القوى من اجل حفظ الوحدة الوطنية وملاقاة الدعوة المتكررة للأخ الرئيس نبيه بري للأفرقاء في لبنان على وجوب الاتفاق والحوار لانتخاب رئيس للجمهورية وإنجاز قانون انتخابي عادل يعيد الحياة الى مؤسسات الدولة التي باتت شبه مشلولة”.
واعتبر الفوعاني ان “هذا الاستهداف لا يطال بلدة القاع وانما يطال كل لبنان بكل طوائفه وجغرافيته وقد شاءت العناية الالهية ان تفتدي بلدة القاع بإبنائها الشهداء والجرحى كل لبنان لأن مخطط هؤلاء الارهابيين يهدف الى النيل من كل مقدرات العيش الواحد”.
وأكد ان “هذا الارهاب لن ينال من عزيمتنا والقاع اليوم اشد تماسكا مع نسيجها الاجتماعي بدماء شهدائها وجرحاها، ونحن مدعوون للتمسك بالوحدة الوطنية، وعلينا جميعا ان ننتقل الى صناعة الامن الاجتماعي والسياسي والارتقاء الى مستوى المرحلة”.