رأى الحزب “الشيوعي اللبناني” في بيان له الجمعة أن “القانون الذي أقره بالأمس الكنيست الصهيوني حول يهودية دولة الكيان المحتل يؤكد مرارا وتكرارا طبيعته العنصرية والعدوانية لهذا الكيان”.
وتابع البيان ان “إقرار هذا القانون المترافق مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس يضع القضية الفلسطينية برمتها أمام خطر التصفية الكاملة تنفيذا لصفقة القرن التي بدأ تنفيذها على الأرض برعاية أميركية وتواطؤ رجعي عربي”.
واكد البيان أن “هذا القانون العنصري يضع الشعب العربي الفلسطيني وتحديدا فلسطينيي الداخل تحت ضغط القمع والاضطهاد وممارسة شتى أشكال التمييز والترهيب لاقتلاعهم من أرضهم في موجة جديدة من التهجير والترحيل وعبر توسيع سياسة الاستيطان والتوسع والاستيلاء على الأراضي”.
وقال البيان إن “هذا الواقع يستوجب منا جميعا رفع سقف المواجهة مع كل الذين يسعون الى تصفية القضية الفلسطينية من خلال التصدي لهذه الصفقة وإجهاضها دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس ودفاعا عن حقه في العودة وتقرير المصير ووحدة الأرض”.
ودعا الحزب الشيوعي “السلطة الفلسطينية للتخلي عن كل الاتفاقات السابقة مع العدو الصهيوني والخروج من أوسلو ومن سائر الاتفاقات الأمنية مع كيان الاحتلال”، وأكد أن “الرد المطلوب على هذا القانون العنصري يكون بإنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني وتوحيد الفصائل الفلسطينية خلف خيار المقاومة الشاملة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام