سجل الفائض التجاري الياباني ارتفاعا نسبته 66.5 بالمئة على مدى عام ليبلغ 721.4 مليارات ين (5.5 مليارات يورو) في حزيران/يونيو، متجاوزا توقعات خبراء الاقتصاد الذين اتصلت بهم وكالة بلومبورغ.
وفي أيار/مايو، سجلت اليابان عجزا في ميزانها التجاري بسبب ارتفاع كلفة نفقات الطاقة، لكن ارتفاعا نسبته 6.7 بالمئة الشهر الماضي في الصادرات خصوصا السيارات وشبه الموصلات أتاح تحقيق تحسن بينما لم تتجاوز الزيادة في الواردات 2.5% على مدى عام.
وتأتي الارقام على خلفية قلق ازاء السياسات الحمائية التجارية للرئيس الاميركي دونالد ترامب، وبعد أيام فقط على توقيع اليابان والاتحاد الاوروبي اتفاقا للتبادل الحر على نطاق واسع لتوجيه “رسالة واضحة” ضد الحمائية.
كما سجلت اليابان فائضا في ميزانها التجاري الحساس مع الولايات المتحدة مع زيادة بـ0.5% بالمقارنة مع العام السابق، بعد تراجع في أيار/مايو. وفرضت الولايات المتحدة رسوما على وارداتها من الالمنيوم والصلب من اليابان ودول حليفة اخرى.
في المقابل، تراجع عجز اليابان مع الصين اكبر شريك تجاري لها 68.4% ورافقته زيادة في الصادرات 11.1%.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية