أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده تربطها علاقات تعاون طيبة مع سورية وروسيا مشددا على أنها ستواصل الحفاظ على هذه العلاقات لتحقيق هدفها الواضح في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال ظريف في حوار مع قناة يورونيوز نشرت مقتطفات منه اليوم: لقد حافظنا على حسن التنسيق والعلاقات الجيدة مع روسيا والحكومة السورية وسنواصل القيام بذلك فالهدف العام للأطراف الثلاثة هو محاربة الإرهاب والتطرف… وأعتقد أنه لو لم تكن مقاومة سورية وشعبها موجودة لما حققنا النجاحات الأخيرة على صعيد عزل وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي”.
وحول اللقاء الأخير بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في فنلندا وتأكيدهما على نوع من التقارب تجاه ما يحدث في سورية شدد ظريف على أن مستقبل سورية يجب أن يقرره الشعب السوري وقال أعتقد أن الشعب السوري أظهر مثابرة كبيرة في مواجهة الضغوط الشديدة والعمليات الإرهابية وغزو المتطرفين على مدى سبع سنوات وبالطبع أظهرت كل من إيران وروسيا دعمهما لهذا الشعب.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي يريد أن يحصل على امتيازات من وراء دعم أمريكا وحلفائها لتنظيم “داعش” الإرهابي طيلة الفترة السابقة موضحا أن العثور على أسلحة أمريكية بيد ارهابيي “داعش” والمجموعات المتطرفة الأخرى موثق حتى من مصادر غربية وبالتالي ينبغي التركيز على حقيقة مفادها أن الذين جابهوا الإرهاب هم سورية وحلفاؤها.
من جانب آخر دعا ظريف أوروبا إلى اتخاذ خطوات عملية تجاه الاتفاق النووي وعدم الاكتفاء باصدار البيانات والتصريحات وقال إن الحاجة الآن تتمثل باتخاذ الأوروبيين خطوات عملية على الصعد المصرفية والاستثمارات والطاقة والنقل والمواصلات.
واعتبر أن أوروبا تقلل من شأن قدرتها ونفوذها وينبغي أن تكون أكثر نشاطا في مجال ارساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وفي تعزيز التعاون والحوار.
المصدر: وكالة سانا