أعرب مندوب السويد لدى الأمم المتحدة رئيس مجلس الأمن للدورة الحالية، أولوف سكوغ، عن أمله بأن تسهم نتائج القمة الروسية الأمريكية في حل خلافات يواجهها المجلس لدى بحثه الوضع في سوريا.
وفي حديث للصحفيين، الثلاثاء، قال سكوغ الذي يترأس جلسات مجلس الأمن في شهر تموز/يوليو الجاري، إنه “إذا توصل الزعيمان إلى اتفاق على أنهما سيعملان من أجل تحسين الوضع الإنساني في سوريا، فهذا جيد”.
وأضاف أن التناقضات التي شهدها مجلس الأمن بين روسيا والولايات المتحدة في الأزمنة الأخيرة “لم تكن أمرا إيجابيا”.
كما عبر الدبلوماسي السويدي عن اعتقاده بأنه إذا سعت هاتان الدولتان العظميان إلى نزع الأسلحة النووية ستنظر سائر الدول الأعضاء في المجلس إلى ذلك بشكل إيجابي.
من جانبه، رحب المندوب الفرنسي لدى المنظمة الدولية، فرانسوا ديلاتر، في حديث لوكالة “تاس” الروسية، بنتائج اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في هلسنكي، مشيرا إلى أن مجرد لقائهما يعتبر حدثا إيجابيا، لأن هناك مشكلات كثيرة في العالم من الصعب حلها من دون التزام روسيا والولايات المتحدة بذلك، وبمشاركة دول أخرى بما فيها دول الاتحاد الأوروبي.
وعقد اللقاء الذي طال انتظاره بين بوتين وترامب يوم الاثنين 16 يوليو في العاصمة الفنلندية هلسنكي، ودام حوالي أربع ساعات. أجرى خلالها الرئيسان الروسي والأمريكي محادثات مغلقة وعلنية، وبحثا فيها التعاون الاقتصادي بين الدولتين، وموضوع “التدخل الروسي” المزعوم في الانتخابات الأمريكية 2016، وتسوية الأزمة السورية، ونقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا، ومواضيع أخرى.
المصدر: وكالات