كثير من الأشخاص يصابون بحالة من الدوار ويعتقدون أنها حالة عادية، غير أنه في الحقيقة يعد مؤشرا لأمراض خطيرة جداً.
ما السبب وراء عدم توازننا عندما نخطو في بعض الأحيان؟ ولماذا نشعر في كثير من الأحيان بأن الأرض كأنها تدور وتتأرجح بنا؟ ونصل إلى مرحلة فقدان الوعي ، معتقدين أن ذلك بسبب جهد مبذول . ولكن ذلك ربما يكون مؤشر خطير لحالة مرضية نعاني منها دون أن نعلم.
تعد الدوخة عرضاَ وليست مرضاَ حيث يقل تدفق الدم إلى الدماغ ثم يعقبه تشويش شبة تاماً في العقل مع إضطراب في الإبصار والسمع، وهي أربعة أنواع:
الأول: منها شعور مؤقت بالدوار يزول سريعاً ويصاب به المصاب في الأماكن المرتفعة وذلك لأنه لا يملك توافقا بين الرأس والأقدام.
أما النوع الثاني: فيشعر المصاب بالدوار عند وقوفه فجأة بعد الجلوس، ويستوجب على المصاب الجلوس لمدة لا تقل عن عشرة دقائق ويمكن أن يزول هذا النوع بعد بعد فترة تترواح بين ساعة لساعتين.
ولكن في النوع الثالث: يضطر المصاب إلى عدم مغادرة الفراش لعدة أيام متتالية لانه يفقد توازنه بشكل تام.
كما يصاحب النوع الرابع من الدوار حالة من الغثيان وطنين حادة في الأذن قد يؤدي إلى نوبات شيديدة ويلزم المصاب بها لعدة أسابيع وتمتد المدة إلى شهر ويعجز فيها المصاب عن الوقوف والمشي تماماً، حيث يسقط بمجرد وقوفه.
أسباب الدوار:
تعد أسباب الدوار أو الدوخة كثيرة لدرجة أنها تشمل كثيرا من الأمراض والاضطرابات النفسية والعصبية، ومن ذلك ما يحدث للبعض أثناء الطيران، أو السفر بالقطار السريع.
يصاب بالدوار مرضى السكري نتيجة انخفاض مستوى السكر في الدم، ويمكن أن يتعرض لهذه الحالة أيضا الأصحاء بسبب انخفاض احتراق السكر في الدم، والإصابة بفقر الدم تتسبب في التعرض للدوار، وكذلك ما يعرف بهبوط الضغط الانتصابي، وهو أكثر شيوعا عند المسنين، وفيه يحدث هبوط مفاجئ في ضغط الدم عند الجلوس أو الوقوف المفاجئ.
الوقاية خيراً من قنطار علاج حيث يمكن اتباع عدد من الخطوات البسيطة، كأخذ قسط كافي من الراحة وتناول الأطعمة الصحية.
تغيير وضعية الجسم تدريجياً، وبالذات أثناء الانتقال من وضع الجلوس إلى الوقوف، وكذلك عند النهوض من السرير، كما يجب أخذ الحيطة والحذر،من استخدام الأدوية التي ربما تسبب مشاكل في التوازن.
المصدر: اخبار الات