اختتم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكيدونالد ترامب اللقاء الثنائي الذي جمعهما لأكثر من ساعتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي ومثل الجزء الأول من قمتهما.
وبدأ الزعيمان(بعد محادثاتهما الثنائية والتي استغرقت أكثر مما كان مخططا له مسبقا)اجتماعا موسعا شارك فيه من الجانب الروسي: وزير الخارجية سيرغي لافروف، مستشار الرئيس للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف، الناطق باسم الرئاسة دميتري بيسكوف، مدير قسم أمريكا الشمالية في الخارجية غيورغي بوريسينكو والسفير الروسي لدى واشنطن أناطولي أنطونوف، فيما شمل وفد الولايات المتحدة كلا من وزير الخارجية مايك بومبيو، مستشار الرئيس للأمن القومي جون بولتون، كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وكبيرة المستشارين في مجلس الأمن القومي المعنية بروسيا، فيونا هيل.
وتستضيف العاصمة الفنلدية اليوم الاثنين القمة الثنائية الأولى من نوعها بين الرئيسين الروسي والأمريكي، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة توترا ملموسا على خلفية عدد من القضايا الخلافية.
وأكد الزعيمان في بداية لقائهما وجها لوجه، الذي استمر ساعتين و10 دقائق، على أهمية هذه القمة من أجل بحث العلاقات الثنائية وكذلك القضايا الدولية الملحة.
وقال بوتين “الاتصالات الدائمة مستمرة بيننا ونحن تحدثنا هاتفيا وألتقينا عدة مرات في مناسبات دولية مختلفة ولكن بالطبع آن الأوان للحديث بالتفصيل حول علاقاتنا الثنائية ومختلف “المواضع المؤلمة” في العالم، إنها كثيرة بما يكفي لنوليها الاهتمام”.
بدوره، صرح ترامب “لدينا مسائل كثيرة علينا أن نناقشها ومسائل أخرى علينا التفكير فيها”، وقال “أعتقد أن هذه كانت بداية جيدة بالنسبة للجميع”.
وأشار ترامب إلى أن “العالم كله يتطلع لنتائج هذه القمة”، واوضح أن “روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين وليس من الجيد أن تكون بيننا خلافات”.
المصدر: روسيا اليوم