رأى المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، ان تبادل وجهات النظر حول سوريا بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في هلسنكي، “يمكن ان يكون أمراً صعباً على خلفية العلاقات الأميركية تجاه إيران” . وقال بيسكوف، في حوار مع قناة “آر تي” التلفزيونية، “من الواضح أن الموضوع السوري سيناقش من قبل الرئيسين ، نحن ندرك جيدا موقف واشنطن تجاه إيران ، لكن في الوقت نفسه ، إيران شريكنا الجيد للتعاون التجاري والاقتصادي ، والحوار السياسي، فلذلك لن يكون هناك تبادل سهل لوجهات النظر “.
وشدد على أن تنظيم ” داعش” الإرهابي “هزم حاليا، إلا أن في سوريا لا تزال هناك جيوب لكن ، وبتواطؤ صريح مع إطراف ثالثة يتم تجميعها، فضلا عن مواصلة تجميع العناصر الإرهابية”. وأضاف بيسكوف ان” المعركة مع هذه العناصر الإرهابية مستمرة من جانب القوات المسلحة التابعة للجمهورية العربية السورية وهذه عملية طبيعية تماما. في النهاية ، كل هذا يدعو لضمان تقديم حل للتسوية السياسية والدبلوماسية للنزاع السوري – هذه اللجنة الدستورية، أي أن كل هذا وسيلة شاملة للخروج بعملية السلام واستمرار عملية أستانا “.
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين منخرط بشكل دائم بمسألة التسوية السورية من خلال “شبكة اتصالات عنكبوتية” معقدة مع ممثلي إيران وكيان العدو الاسرائيلي، “هدفها تقليل الخلافات من اجل آفاق التسوية السياسية” ، بحسب بيسكوف. وأفاد بيسكوف “انتم تعلمون أن الرئيس بوتين منخرط باستمرار في هذا[ الأزمة السورية ] ، وقد استضاف بالفترة الأخيرة ممثل ولايتي ، كما تلقى رسالة من الزعيم الروحي لإيران ورئيس إيران، في وقت واحد ، وقبل يومين ، أجرى محادثات منتظمة مع نتنياهو “.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية