أعلن حمزة منصور في بيان لحراك المتعاقدين ان “اللحظة الحاسمة قد دق نفيرها، وبات على المتعاقد اعلان حال النفير والخروج للشوارع كما هي حال الثوار والاحرار والمنتفضين لكراماتهم وحرياتهم، وعدم البقاء بالمنازل كالعجائز، والا فإن مطرقة الحكومة اللامبالية ستدق اعناق كل من يطأطىء رأسه وينحني لظالم مهما كانت مسؤولياته”.
واستغرب “كيف يبقى المتعاقد صامتا وهادئا وهانئا بينما يرى بأم عينه كيف تقوم وزارة التربية (بلامبالاة الوزير الذي يتفرغ للسياسة ساحبا يده من اي تدخل بحجة تصريف الاعمال) بسرقة ساعاته واعطائها لغيره دون ادنى احساس بالمسؤولية والضمير اتجاه هذا المتعاقد الذي أفنى عمره في خدمة الوطن وتربيته وابنائه”.
اضاف: “سنحدد ساعة الصفر بعد حين للانتفاضة ، وندعو الى التحرك السريع والخروج الى الشوراع وتسكير واغلاق وزارة التربية بالطرق السلمية حتى عودة الحقوق “.