أقدم أهالي بلدتي ميفدون وشوكين على وضع الصخور الكبيرة على مدخل مكب النفايات في شوكين، وأقفلوه بجنزير حديدي كبير، بعد اعتصام ليلي نفذوه على مدخله وفي محيطه حتى الصباح، مانعين الشاحنات الآتية من النبطية وكفررمان من إفراغ حمولتها فيه. مع الاشارة إلى أن قاضي الامور المستعجلة في النبطية احمد مزهر كان قد اصدر قرارا بفتح المكب لمدة اسبوع، شرط عدم استخدام الحرق فيه.
وارتفعت صرخة المواطنين في شوارع النبطية وكفرجوز وكفررمان وزبدين، من تكدس النفايات مطالبة اتحاد بلديات الشقيف ب “فتح معمل فرز النفايات في بلدة الكفور كحل وحيد ونهائي لحل ازمة النفايات التي تعانيها مدينة النبطية ومنطقتها”.
وشكا أهالي كفرجوز من أن عدد من الكلاب الشاردة والمسعورة هاجمت مواطنين ليلا في ساحة البلدة وهي تقتات من اكوام النفايات على جوانب الطرق، محذرين من “تفاقم هذه المشكلة”.
ولفت اهالي يحمر الشقيف في بيان لتجمع ابناء يحمر إلى أن مكب “النفايات الذي تستخدمه البلدية في البلدة بات مرتعا للكلاب الشاردة ليلا ونهارا ما يحرم المزارعين من الوصول الى اراضيهم الزراعية لاستثمارها”، مطالبين البلدية بإقفال المكب او استخدام الطمر الصحي للنفايات والتي تتسبب بروائح تصل الى المنازل مع هبوب الرياح الساخنة”.
وناشد الأهالي “المدعي العام البيئي في النبطية اتخاذ قرار قضائي باقفال المكب لخطورته والسموم التي تصدر منه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام