نبهت “حركة الأمة”، في بيان من “الجموح غير المبرَّر إلى تقاسم جبنة المقاعد الوزارية وتكبير الحصص أو تصغيرها، من دون أي اعتبار لنتائج الانتخابات النيابية، وما أفرزته صناديق الاقتراع، في وقت يدخلون تنافسهم السياسي في زواريب الطائفية والمذهبية من دون أي اعتبار للواقع اللبناني المأزوم اقتصاديا واجتماعيا”.
وأشارت إلى أن “التأخير في تشكيل الحكومة يفقد السياسيين صدقيتهم وثقة الناس بهم، لأن اللبنانيين يعانون من أزمات متعددة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وتربويا، وبالتالي هم في حاجة إلى حكومة تكون قادرة على معالجة الأزمات ومواجهة التحديات المختلفة”.
وحذرت من “محاولات بعض الداخل تعويض الخارج الذي يتلقى الهزائم في سوريا واليمن والعراق، بجائزة ترضية في لبنان؛ بعرقلة تشكيل الحكومة، من أجل تعزيز حصص ووضع أتباعها، الذين يريدون حصصا غير مطابقة لحجمهم النيابي والشعبي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام