من معبرِ نصيب كان الخبرُ المصيبُ مقتلاً استراتيجياً لمسلحي الجنوبِ السوري ورُعاتِهِمُ الاميركيينَ والاسرائيليينَ ودولِ التابعينَ من عربٍ وغربيين.. رفعَ الجيشُ السوريُ علمَ بلادهِ على المعبرِ الحيويِ الذي يصلُ سوريا بالاردن، فأقرَ المسلحونَ ومواقعُهُم بالواقعةِ التي تؤكدُ عودةَ كاملِ الجَنوبِ السوريِ الى حِضنِ الدولةِ قريباً ولا مكانَ للمسلحين، وانَّ الجولانَ المحتلَ عاجلاً ام آجلاً سيكونُ تحتَ كَنَفِ الجيشِ العربي السوري.
في لبنانَ ومَهما اشتدت عُقدَةُ التأليفِ سيسهِّلُ المعنيونَ تشكيلةَ الحكومةِ بِحَسَبِ رئيسِ الجمهورية وستكونُ وَفقَ معيارٍ علميٍ وموضوعيٍ يُترجِمُ الاحجامَ التي افرزَتها الانتخابات. اما ما تُفرِزُهُ المعلوماتُ حولَ مسارِ التأليفِ فلا جديدَ مع سفرِ الرئيسِ المكلف، واَنَ كُلفَةَ الانتظارِ ستَزيدُ اللبنانيينَ اِرهاقا..
عالميا حربُ مراهقينَ يخوضُها الرئيسُ الاميركي ضدَ الصين. اكبرُ حربٍ اقتصاديةٍ في التاريخِ وَصَفَتها بكين، معتبرةً انَ رفعَ قيمةِ الضرائبِ الجمركيةِ على البضائعِ الصينيةِ تهورٌ كبير.. ومَنعا للتدهورِ الكبيرِ كانَ اجتماعُ ايرانَ مع الدولِ الاوروبيةِ وروسيا والصينِ لانقاذِ الاتفاقِ النووي على قاعدةِ تلبيةِ المطالبِ الايرانية.. فطهرانُ عبَّرَت عن ارتياحِها وشركاءُ الاتفاقِ دونَ الأميركي على خطِّ الحِرصِ نَفسِهِ لبقائهِ وثباتِه..
ثبات يؤكدُهُ الفِلَسطينيونَ في كلِ جُمُعَةٍ وجَديدُها بينَ مقاومةِ سياسةِ التطهيرِ العِرقي في الخانِ الأحمر وتحدي مسيراتِ العودةِ رفضاً للصفَقاتِ بكلِ مُسميَّاتِها..
المصدر: قناة المنار