إعادة بسط الجيش على معبر نصيب ورفع العلم السوري فوق بواباته، يعد انجازا استراتيجيا للدولة السورية، فهو يشكل بوابة البلاد الجنوبية، فهل سيعكس هذا الواقع العسكري الجديد، تغييرا في العلاقات السياسية بين دمشق وعمان؟ خصوصا وأن رغبة الأردن في الآونة الأخيرة كانت بطرد المسلحين من على حدودها الشمالية، بحسب تقارير إعلامية عديدة.
وبالنسبة إلى الإرهابيين، فإن خسارتهم لمعبر نصيب يضاف إلى سلسلة من النكسات العسكرية والسياسية في الجنوب السوري، حيث أدركت العديد من الفصائل ولو متأخرة انها لم تكن سوى أدوات فاشلة لدى غرف عمليات استخباراتية، سقطت بعد التقدم الميداني الكبير للقوات السورية خلال الأشهر السابقة.
وتؤكد التطورات الميدانية الأخيرة في الجنوب تصميم القيادة السورية على إعادة الأمن إلى كل المناطق التي دخلها الارهابيون، واصداؤها تسمع جيدا في الشمال السوري.
المصدر: الاعلام الحربي