أعلن المتحدث بإسم القوات المسلحة الإيرانية العميد ابوالفضل شكارجي، بان “سفينة أميركية حاملة لمواد كيمياوية رست في سواحل احدى الدول في منطقة الخليج الفارسي، محذرا من التداعيات المحتملة لهذه الخطوة الاميركية”.
وقال شكارجي، ان “هذه السفينة دخلت المنطقة اخيرا بمرافقة مدمرة اميركية”.
وأضاف شكارجي، ان “دراسة ماضي السفينة الاميركية “Ray Cap” تشير إلى انها تواجدت فيما سبق في مناطق مثل العراق وسوريا حيث قام الاميركيون باتخاذ بعض الاجراءات العسكرية بذريعة قيام بعض الجهات باستخدام السلاح الكيمياوي”.
وتابع شكارجي، ان “السفينة الاميركية تحمل مواد كيمياوية بهدف نقلها إلى مناطق في العراق وسوريا، لذا ينبغي توجيه التحذير للاميركيين ازاء التداعيات المحتملة لهذا الاجراء”.
واضاف شكارجي، ان “الاميركيين وبعد ان تكبدوا هزائم متتالية في جبهة المقاومة قد لجاوا إلى أساليب خطيرة لمواصلة حضورهم في العراق وسوريا من اجل تبرير تواجدهم اللامشروع في المنطقة، في حين ان الاميركيين وحلفاءهم الاقليميين وعبر استخدامهم لمثل هذه الاساليب في اطار مزاعم لم تثبت ابدا اتهموا الحكومة السورية بشن هجمات كيمياوية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية”.
وقال شكارجي، ان “الكشف عن هذا النبأ يشير إلى ان شن الهجمات الكيمياوية في مناطق بالعراق وسوريا قد جرى قبل هذا الوقت ايضا بتوجيه وتخطيط من الاميركيين”.
ونوه شكارجي، أننا “نمتلك معلومات دقيقة عن خصائص السفينة الاميركية ومنها عدد الملاحين العاملين على متنها والمواد الكيمياوية التي تحملها وسنقوم في المستقبل بنشر تفاصيل واهداف تواجد هذه السفينة الاميركية في المنطقة”.
المصدر: وكالة تسنيم