أكد عضو الهيئة الوطنية لمسيرة العودة الكبرى داود شهاب، أن جمعة غد “غزة والضفة دم واحد ومصير مشترك” هي رسالة تحدي وصمود واصرار على مواصلة المسيرات؛ التي حققت انجازا مهما.
وقال شهاب في تصريح له مساء الخميس، إن هذه الجمعة هي الرابعة عشرة من مسيرات العودة وكسر الحصار، وهي تحمل عنوان وحدة وتعاضد فلسطيني في مواجهة المؤامرات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
وأضاف أن في ذلك تأكيد على أن مسيرات العودة وكسر الحصار هي ضمير المشروع الوطني وهي صمام الأمان للوحدة الوطنية التي باتت اليوم تتجسد في كل ميادين وساحات المواجهة.
وأوضح شهاب أن مسيرة العودة وضعت كل الأطراف تحت ضغط كبير جعل الجميع يبحث عن حلول للحصار الظالم على غزة، مردفا ” لسنا قلقين أبدا لأننا نثق بإرادة شعبنا التي لا تقبل أبدا حلولا ترقيعيه أو حلولا تمس بمشروع التحرير الذي نخوضه وهو مشروع عماده الشعب والمقاومة التي لن نتخلى عنها أبدا ولن نساوم على سلاحها مهما كان حجم التضحيات”.
وتابع عضو الهيئة الوطنية “اذا كان البعض يتنكر لتضحيات المشاركين في المسيرات ويتخذها وسيلة للطعن والتشويه فإن عليه أن يعيد حساباته لان مسيرة وكفاح الشعب الفلسطيني أكبر من كل المشاريع الخاسرة”.
وأشار إلى أنهم يذهبون للمواجهة ويستنفرون شعبنا للمشاركة في هذه المسيرات وهم مطمئنون وواثقون لبرامجنا التي تتعدد خياراتها، مكملا “قد رأينا مقاومتنا الباسلة وهي تصد العدوان وتحافظ على حق الرد وتردع الاحتلال من خلال سياسة الرد بالمثل التي تنتهجها المقاومة في التصدي للعدوان وترد على القصف”.
ودعا شهاب أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان للمشاركة الفاعلة والحاشدة في المسيرات، قائلاً “ونهيب بأهلنا واخواننا في الضفة والقدس وكل مكان أن ينزلوا بكثافة صوب المستوطنات وحواجز الاحتلال لنواجه الاستيطان الاستعماري في الضفة والقدس”.
المصدر: فلسطين اليوم