بالرغمِ من زحمةِ الملفاتِ اللبنانية، فاِنَ الخبرَ اليومَ من العاصمةِ الاردنية..
ابنُ سلمانَ التقى نتنياهو في عمان، هذا ما كشفتهُ صحيفةُ معاريف العبرية، على صفحتِها الرئيسَة..
فبعدَ طولِ تلميحٍ كانَ التصريحُ الذي لن يُغيِرَ كثيراً في مشهدِ المِنطقةِ المرسومِ بتطابقِ الاَداءِ السعودي الصِهيوني، سوى الاتجاهِ نحوَ التطبيعِ العلني بينَ وليِ عهدِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ ومُغتَصِبِ اولى القبلتين ..
لقاء عندَ مُفترقٍ خطيرٍ فيهِ صفقةُ القرن التي تَبيعُ القدسَ وفِلَسطين، وتبني اوهاماً باَحلافٍ استراتيجيةٍ لتغييرِ صورةِ المِنطقةِ العربية.. رمى السعودي نفسَهُ في احضانِ الاسرائيلي محتمياً او متحالفاً ضدَ ايران، فلجأَ الخائبُ الى فاقدِ الرجاء، الموتورُ حتى من تغريداتِ الاعلامِ الحربي للمقاومةِ على مواقعِ فيسبوك وتويتر، فراسلت حكومةُ الاحتلالِ الموقعينِ برسائلَ تهديديةٍ اذا لم تُغلَق حساباتُ الاعلامِ الحربي تحتَ طائلةِ فتحِ حسابٍ جنائيٍ للموقعينِ في تل ابيب..
أكملت تل ابيب ما بدأتهُ الرياضُ من حجبٍ لصوتِ المقاومة – قناةِ المنار- يومَ كانت الحساباتُ السعوديةُ جاريةً لشركتَي عرب سات ونايل سات ومن يَقِفُ خلفَهُما، فضلاً عن التحريضِ الدائمِ والاقفالِ المتكررِ لمواقعِ المنارِ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعي.. ليتكاملَ الدورانُ السعوديُ والاسرائيلي بمحاولةِ اسكاتِ صوتِ الحقيقةِ المرفوعِ ضدَ ارهابِهِما من غزةَ الفِلَسطينيةِ الى الحديدة اليمنية وما بينهُما.. لكنَّ اصواتَ المقاومةِ عصيةٌ على الاسكاتِ بالرغمِ من كلِ المحاولات..
في السياسةِ اللبنانية المحاولاتُ لتسريعِ الوِلادةِ الحكوميةِ متواصلة، وآمالُ الرئيس نبيه بري كانت بأن تُبصِرَ الحكومةُ النورَ أمس، لكنَّ الظاهرَ أن شيئا ما ليسَ جاهزاً بعد، والعُقدةُ داخليةٌ قال الرئيس بري، والحلُّ لدى الرئيسين عون والحريري.
المصدر: قناة المنار