لو اتَوا بكلِّ جيوشِ الدنيا لن ننكسرَ ولن نخضع، ومعركةُ الساحلِ الغربي ستكونُ المستنقعَ الذي سيُغرقُ اهلَ العدوان.. فقوى العدوانِ القت بكلِّ ثقلِها واستنفدَت كلَّ طاقتِها قالَ قائدُ انصارِ الله السيد عبد الملك الحوثي، وأكبرُ منطقةٍ استراتيجيةٍ في الساحلِ ما زالت بايدي اليمنيينَ الشرفاء..
القائدُ الممسكُ بيدِه حقيقةَ الميدان، أطلَّ شارحاً معنى معركةِ الساحلِ للثابتينَ بوجهِ الاميركي والبريطاني والعديدِ من الدولِ الحاضرةِ مباشرةً في المعركةِ ضدَ الشعبِ اليمني..
قائدُ أنصارِ الله أكدَ انَ الشعبَ اليمنيَ في موقعِ القوةِ مهما تعاظمت مجازرُ اهلِ العدوان، وطالما الانسانُ حرٌ فالارضُ ستَتحررُ قال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واِن تمكنوا من اِحداثِ بعضِ الخروقاتِ فانَ المعاركَ المقبلةَ ستكونُ اشدَّ الماً على هؤلاء..
القائدُ الملمُّ بتفاصيلِ الامورِ رسمَ الخارطةَ للمعركةِ اليومية، واعطى النتيجةَ النهائية: النصرُ قادمٌ لا محال، كما كانَ حالُ غزةَ ولبنان.. في لبنانَ الواقفِ على مفترقِ ملفات، المترنحِ حكومياً الى الآن، بقيَ الامنُ البقاعيُ ابرزَ الملفاتِ التي قاربَها الرئيسُ نبيه بري اليومَ ببيان.
اعتبرَ انَ القصةَ قصةُ هيبة، والحقُّ الحق، لا هيبةَ للدولةِ قالَ الرئيسُ بري، فأمنُ البقاعِ أمنُ لبنان، والتنميةُ والإستثمارُ كما الأمنِ والأمانِ يتلازمان، وليس مقنعاً بحسبِ رئيسِ مجلسِ النوابِ أن أجهزةَ الأمنِ والجيشِ والدولةِ لا تستطيعُ القبضَ على أنفارٍ من عشائرَ ليسوا بالعشائر، وتخليصَهم من أنفسهم وتخليصَ البقاعِ والوطنِ منهم ..
المصدر: قناة المنار