صرح امين لجنة حقوق الانسان الايرانية محمد جواد لاريجاني بان النظام القضائي الايراني يتعرض للكثير من الهجمات من قبل الغرب رغم انه الاكثر تطورا في العالم الاسلامي والمنطقة وحتى غرب اسيا.
وفي تصريح صحفي ادلى به لاريجاني اليوم الاربعاء على هامش الاجتماع مع مساعد النيابة السويسرية والوفد المرافق له قال، ان نظامنا القضائي يتعرض لغالبية الهجمات من جانب الدول الغربية رغم انه الاكثر تطورا في العالم الاسلامي والمنطقة وغرب غرب اسيا.
واوضح بان هنالك 3 عقبات رئيسية امام قضية حقوق الانسان على الصعيد الدولي، اولها استخدام المعايير المزدوجة، ومنها على سبيل المثال ما يجري في اليمن حيث جاءت اميركا وبريطانيا وفرنسا وغيرها بمرتزقة من اماكن اخرى وباموال السعودية والامارات وامثالهما ليرتكبوا اكبر الجرائم البشرية حيث يقتل الكثير من الاطفال والنساء وكأن شيئا لم يحدث حول حقوق الانسان في حين انه حينما يتم اعدام ارهابي في ايران تنطلق عربدة الالاف من قبل المتشدقين بحقوق الانسان.
واعتبر القضية الاخرى بانها تتمثل في تسييس قضية حقوق الانسان، لافتا الى ان الكيان الصهيوني يرتكب اكبر الجرائم في حين تصدر اقل القرارات حول حقوق الانسان بحقه وكذلك الحال بالنسبة للسعودية وحتى اميركا نفسها التي تعتبر اكبر منتهك لحقوق الانسان والامر نفسه يصدق بشان بريطانيا وفرنسا الا انه يتم اصدار كل هذه القرارات ضد ايران التي تعد الاكثر نجاحا في مكافحة الارهاب.
وتابع لاريجاني، ان القضية الثالثة هي قضية الارهاب، اذ يتم اليوم توفير غطاء للاعمال الارهابية باسم الدفاع عن حقوق الانسان، لذا ينبغي اولا معالجة هذه العقبات ليتم حينها البحث بجدية حول حقوق الانسان.
وحول المحادثات مع الوفد السويسري قال لاريجاني، ان محادثاتنا تركزت بصورة رئيسية حول التعاون الثنائي في المجال القضائي ولقد طرحنا امورا مثل مكافحة جرائم الشباب والناشئة ومكافحة جرائم الانترنت وكيفية ادارة السجون ومواصلة الحياة الطبيعية بعد انتهاء فترة السجن والتصدي للمخدرات حيث ان خبرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذه المجالات كانت لافتة جدا للجانب السويسري وحظيت باهتمامه.
المصدر: وكالة انباء فارس