صرحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن بلادها وفرنسا تؤيدان خطط تقوية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، ووكالة فرونتكس.
وقالت ميركل اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “نحن ندعم خطط المفوضية الأوروبية والرئاسة النمساوية لتعزيز الحماية على الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي، ووكالة فرونتكس”.
وأكدت ميركل “نحن مصممون على المقاومة المشتركة للهجرة غير القانونية”.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي ماكرون إن “أوروبا بحاجة إلى رد في مواجهة تحدى الهجرة” ومضيفا “نحتاج إلى آليات لفرض سيادة أكبر على الحدود”.
في سياق آخر، أعلن زعيمي البلدين اتفاقهما على ميزانية مشتركة لمنطقة اليورو، وقال ماكرون “نريد البدء في تنفيذ ميزانية منطقة اليورو في السنوات المقبلة، وقد نبدأ فيها في ميزانية عام 2021”.
وأضاف ماكرون إن “سيعلن مزيد من التفاصيل حول الميزانية، بما في ذلك حجمها، قبل نهاية العام”.
يذكر أن المنظمة الدولية للهجرة، ذكرت في إحصاء سابق، أن أكثر من 3 آلاف مهاجر اختفوا في عرض البحر الأبيض المتوسط، منذ بداية عام 2017، فيما وصل نحو 164 ألف مهاجر عن طريق البحر إلى أوروبا، ثلاثة أرباعهم في إيطاليا، بينما تشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين التقريبي في ليبيا يتراوح بين 700 ألف إلى مليون شخص.
وعلى الرغم من أن أعداد المهاجرين تراجعت كثيرا عن عام 2016، إلا أن القضية لا تزال تمثل تحديا كبيرا لأوروبا التي تكافح من أجل مواجهة تدفق المهاجرين، وإفريقيا التي تخسر شبابها الذين يغامرون بحياتهم في عرض البحر ليصلوا إلى البلدان الأوروبية.
المصدر: سبوتنيك