أكد عضو البرلمان السلوفاكي ورئيس “حزب الشعب سلوفاكيا لنا” ماريان كوتليبا ان محورا تآمريا مكونا من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والنظام التركي يقف وراء الحرب التي تتعرض لها سورية منذ نحو ثمانية أعوام فيما تلعب آلة الاعلام الغربي دورها في تشويه الوقائع ورسم صورة مخادعة لحقيقة الوضع في سورية.
وقال كوتليبا في حديث “لإذاعة سفوبودني فيسيلاتش السلوفاكية” أمس أن ما شاهده خلال زيارته مؤخرا إلى سورية ضمن وفد برلماني اوروبي جعله يتأكد بأن حالة خداع حقيقية تجري للرأي العام الأوروبي مشددا على ان الواقع في سورية يختلف بشكل هائل عما يقدم في وسائل الإعلام الغربية والسلوفاكية أيضا.
ولفت كوتليبا إلى ان زيارته الى سورية تركت لديه انطباعا قويا للغاية وجعلته يدرك مدى روعة وعظمة هذا البلد والفخر الذي يشعر به مواطنوه ودعمهم القوي لحكومة بلدهم.
وانتقد البرلماني السلوفاكي الاجراءات القسرية الاحادية الجانب المفروضة على سورية مشيرا الى ان حزبه سيعمل على اطلاق حملة وطنية لتوفير الأدوية والاحتياجات الطبية اللازمة لإرسالها إلى سورية.
من جهته أكد النائب يان مورا من نفس الحزب الذي زار سورية مع الوفد البرلماني الاوروبي أن ما لمسه خلال زيارته هو أن الشعب السوري بمختلف شرائحه يقفون بقوة ضد التنظيمات الارهابية التي عملت على تخريب بلادهم مشددا على أن “المعارضة المعتدلة” الوحيدة هي التي توجد في مجلس الشعب السوري وليست التي تحمل السلاح ضد الحكومة الشرعية.
المصدر: وكالة سانا - سوريا