تابع عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي استقبال المهنئين بعيد الفطر في منزله في بلدة زبدين، يتقدمهم وفد موسع من حارة المسيحيين في النبطية، ضم مطران صيدا وصور ودير القمر للروم الكاثوليك إيلي بشارة الحداد ومختار الحارة راشد متى، وراهبات النبطية برئاسة رئيسة ثانوية الراهبات الانطونيات في النبطية الام كاميليا القزي، وفاعليات الحارة والحي.
ورحب النائب قبيسي بالوفد مقدما التهاني بالعيد للبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة، لافتا الى ان “العيش الواحد يتجسد في النبطية بأبهى معانيه وهو ما شدد عليه الامام القائد السيد موسى الصدر بالقول “ان التعايش الاسلامي المسيحي ثروة لبنان الحقيقية، والجنوب أمانة يجب أن تحفظ بأمر من الله والوطن، وفي النبطية يقابل الهلال الصليب وتجاور الكنيسة الجامع في صورة رائعة رسمها الباري عز وجل، وها هو الجنوب ومعه النبطية يقدمان النموذج الحي للبنانيين من خلال التلاقي والتوحد تحت راية الوطن”، مؤكدا ان “الجنوب الذي انتصر على العدو الاسرائيلي بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة وبالوحدة الوطنية الداخلية التي قال عنها الامام الصدر انها أفضل وجوه الحرب في مواجهة العدو الاسرائيلي”.
وقال قبيسي: “نحن دعاة وحدة وحوار وعيش مشترك وحراس للسلم الاهلي ومدافعون عن الوطن في مختلف الميادين، لا سيما في مقاومة العدو الصهيوني مع القوى المقاومة الشريفة والجيش اللبناني، نسهر على حماية الوطن والدفاع عنه وتعزيز دور مؤسساته من خلال الجيش والقوى الامنية التي كان دورها رائدا على مستوى لبنان في حفظ الامن والاستقرار بعيد الفطر، مما جعل النبطية مدينة تنبض بالحياة والحيوية ليلا ونهارا وتنتعش اقتصاديا بفضل دور جمعية تجار محافظة النبطية والنادي الحسيني في النبطية اللذين حولا ساحة الامام الحسين في النبطية الى ساحة للفرح للاطفال والاهالي من خلال المهرجان الترفيهي الكبير ومدينة الملاهي الكبرى، ما ساهم بدفع الحركة الاقتصادية قدما، وبدا الارتياح على رواد السوق التجاري في المدينة”.
وتمنى النائب قبيسي “الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لتأخذ على عاتقها مهمة انقاذ الوضع الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي الذي ترزح تحته أغلبية فئات الشعب اللبناني”.