عاين وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل الأضرار التي خلفها السيل الجارف في بلدة رأس بعلبك.
ثم عقد مؤتمرا صحافيا في دار البلدية، في حضور النائبين انطوان حبشي وبكر الحجيري، محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، رئيس مصلحة مياه البقاع ريمون رزق، رئيس المجلس البلدي العميد دريد رحال، وليلى عون ممثلة طبابة القضاء.
واستهل الوزير أبي خليل المؤتمر بتقديم “واجب العزاء بالسيدة التي توفيت جراء دخول السيل إلى منزلها”، مشددا على “دور الفرق الفنية في إعادة التيار الكهربائي إلى المنازل، فيما العمل جار على توصيل انابيب المياه لتأمين المياه للبيوت، والهيئة العليا للإغاثة باشرت عمليات المسح منذ يوم أمس، وهي تتابع عملها من أجل الاسراع في دفع التعويضات للمتضررين”.
وأضاف: “وضعنا ضمن أولوياتنا تنظيف مجرى السيل سريعا من الأتربة والرواسب التي يمكن أن تتسبب بأضرار في حال حصول سيل آخر. والخطوة الثانية تقضي بإعادة بناء جدران جديدة لمجرى السيل وسنعمل على إجراء دراسات لتفادي أضرار السيول الحولية التي تحصل كل 70 سنة في الوديان والشعاب، وبإقامة كواسر لتوزيع السيل في إتجاهات عدة بغية تخفيف سرعته”، معتبرا أن “حل زراعة الأشجار متلازم مع باقي الحلول المطروحة”.
وكرر تأكيد “المباشرة الفورية لتنظيف مجرى السيل”.