أعلنت شركة “أبل” أنها ستوقف خاصية تلجأ إليها أجهزة الشرطة ووكالات المخابرات للوصول إلى محتوى هواتف “آيفون”، وهو ما يثير النقاش مجددا بشأن الحدود الفاصلة بين حق الخصوصية والضرورات الأمنية، وأوضحت أنها تراهن على حماية خصوصية المستخدمين، لاسيما في الدول التي تقع فيه الأجهزة بأيدي الشرطة، والمجرمين على نحو متكرر.
وبحسب ما نقلت “سكاي نيوز”، فإن “أبل” ستجري تغييرا في إعدادات آيفون، يوقف إمكانية الحصول على معلومات الهاتف عبر منفذ الشحن، في حال مرت ساعة كاملة دون فك قفل الجهاز، وأوضحت الشركة في بيان أنها تحترم هيئات إنفاذ القانون، ولا تنوي عرقلة عملها من خلال تعزيز خصوصية المستخدمين.
ويرجح خبراء أن تتراجع قدرة الأجهزة الأمنية على النفاذ إلى معلومات الجهاز، بنسبة 90 في المئة، بعد حدوث هذا التغيير في آيفون.
وسبق لشركة “أبل” أن رفضت السماح للسلطات الأميركية بالولوج إلى بيانات مستخدمين على صلة بجرائم.
وتخشى الشركة أن تكون إتاحة الفرصة مرة واحدة للأمن، مدخلا لدوامة لا تنتهي، على اعتبار أن جهات أخرى ستطلب أمرا مماثلا.
المصدر: سكاي نيوز