اعتبر مجلس الثقافة والإعلام الإسلامي في بريطانيا أن إقدم النظام الحاكم في البحرين على إسقاط الجنسية عن رمز من رموز الشعب البحراني المسلم، كسماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، لا يعتبر جريمة أخلاقية فقط، وإنما جريمة أخلاقية مشينة، متسائلاً “كيف يسقط نظام دخيل ومشكوك في أصالته، عن مواطن أصيل، كان من الذين كتبوا دستور الإستقلال؟
وقال المجلس في بيان إن الأسرة الحاكمة في البحرين يعانون من عقدة الجنسية والمواطنة، لأنهم يشعرون في قرارة أنفسهم أنهم وافدون وليسوا أصلاء في هذا البلد، ولذلك معالجة هذه العقدة، وهذا النقص من خلال سحب الجنسية من المواطنين الأصلاء، ومنحها للغرباء والدخلاء، من أجل تغيير الواقع التاريخي في هذا البلد الصغير بحجمه، الكبير بتاريخه وتضحياته.
وراى المجلس أن هذا القرار الأحمق الذي اتخده النظام الحاكم في البحرين ضد الرمز آية الله عيسى قاسم يمثل الحلقة الأخيرة في مسلسل سقوط هذا النظام الساقط شعبياً.
ودان بيان المجلس القرار الباطل، والمخالف لكل القوانين والتشريعات الدولية التي تمنع سحب جنسية المواطن الأصيل مهما كانت الأسباب. وطالب كل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، بممارسة المزيد من الضغط على النظام البحريني لمنعه من الإستمرار بهذه الحماقات، قبل أن ينفذ صبر الشعب البحراني المسلم، الذي تحمل الكثير من جور هذا النظام المستبد.
المصدر: وكالة يونيوز