أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان القمة التاريخية التي جمعته في سنغافورة الثلاثاء بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون ساهمت في تجنيب العالم “كارثة نووية”.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن “العالم خطا خطوة كبيرة الى الوراء (مبتعدا) عن كارثة نووية محتملة”.
وأضاف “لا مزيد من عمليات اطلاق الصواريخ او التجارب النووية او الابحاث!
الرهائن عادوا الى الوطن وهم مع عائلاتهم. شكرا ايها القائد كيم، يومنا سويا كان تاريخيا!”.
وهاجم الرئيس الاميركي في تغريدة ثانية منتقديه “الحاقدين” الذين “كانوا يتوسلون من اجل المصالحة والسلام ويقولون رجاء التقيا، لا تذهبا الى الحرب”، واليوم بعد ان التقينا واصبحت علاقتنا عظمية بكيم جونغ-أون، فإن الحاقدين انفسهم يقولون لا يجب ان تلتقيا، لا تلتقيا”.
وكان ترامب وكيم أشادا بقمتهما التاريخية باعتبارها اختراقا في العلاقات بين البلدين، لكن الاتفاق الذي توصلا اليه لم يوضح الكثير من حيث التفاصيل حول المسألة الاساسية المتعلقة بترسانة بيونغ يانغ النووية.
وأكد الرئيس الاميركي ان عملية نزع السلاح النووي “ستبدأ قريبا جدا”، بعد عقد من التوتر حول الطموحات النووية لبيونغ يانغ، لكن صياغة الوثيقة الموقعة غامضة جدا خصوصا في ما يتعلق بمواعيد تنفيذ بنودها.
وقد اشارت الى مفاوضات لاحقة من اجل تطبيق ما ورد فيها، وسيتولى وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو المفاوضات، بعد ان لعب دورا
اساسيا في اعادة اطلاق الحوار مع بيونغ يانغ.
وتتضمن الوثيقة التزامات سابقة لبيونغ يانغ لم يطبقها النظام الكوري الشمالي، ولا تشير الى نزع للسلاح النووي “قابل للتحقق ولا رجعة فيه” وهو ما كانت الولايات المتحدة تصر عليه قبل قمة سنغافورة.
وتعهد كيم بموجب الوثيقة “ان يلتزم بشكل ثابت وحاسم بنزع كامل للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية