أشاد الاتحاد الأوروبي بالقمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون الثلاثاء باعتبارها “خطوة مهمة وضرورية” تتيح إمكانية تحقيق “النزع الكامل للأسلحة النووية” في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في بيان إن “هذه القمة خطوة مهمة وضرورية لتشكل أساسا للتطورات الايجابية التي تحققت في العلاقات الكورية-الكورية وعلى شبه الجزيرة حتى الآن”.
وأكدت موغيريني أن هدف المجتمع الدولي لا يزال “نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل ويمكن التحقق منه ولا عودة عنه”، وهي صيغة تعني أن تسمح بيونغ يانغ بإجراء عمليات تفتيش وعدم اعادة تصنيع اسلحة تتخلى عنها.
وقالت موغيرني إن “الوثيقة المشتركة التي وقعها زعيما الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية اليوم تعطي مؤشرا واضحا على أن هذا الهدف يمكن تحقيقه”.
لكن وثيقة ترامب تخلو من عبارة “يمكن التحقق منه ولا عودة عنه” مما دفع ببعض المراقبين إلى التساؤل حول ما اذا كانت تعني اي التزامات جديدة من بيونغ يانغ.
وقال الرئيس الاميركي إنه سيكون هناك المزيد من الاجتماعات. وقالت موغيريني إن الاتحاد الاوروبي على استعداد “لتسهيل ودعم مفاوضات المتابعة وخطوات اخرى”.
ويتصاعد التوتر بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بشأن خلافات على مواضيع دولية كبرى، منها انسحاب ترامب من الاتفاق النووي مع ايران وقراره فرض رسوم جمركية على واردات الصلب والالمنيوم.
بدروه، رحب الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ بالقمة. وقال في بيان إن “حلف الاطلسي يدعم بقوة كل الجهود الآيلة الى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”.
وقال الامين العام إن “خلو شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي سيسهم في أمن دول الحلف الاطلسي وأمن شركائنا في المنطقة، وفي أمن المجتمع الدولي بأسره”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية