افتتحت مفوضية بيروت في “كشافة الرسالة الاسلامية” معرض “زوايا رمضان” برعاية النائب الدكتور فادي علامة وحضوره في مقر كشافة الرسالة الاسلامية، روضة الشهيدين، في حضور نائب القائد العام لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي، عضو قيادة اقليم جبل عامل الشيخ بسام العيتاوي وشخصيات سياسية وثقافية واعلامية وفاعليات.
وألقى النائب علامة كلمة قال فيها: “الكشاف من انواع صيانة المجتمع واكثرها انسانية”، بهذه العبارات العميقة والكثيرة الدلالات اختصر السيد المغيب موسى الصدر الكشاف ودوره الكبير في المجتمع بأسلوب تربوي اخلاقي وترفيهي هادف يعمل على تطوير ثقافة الافراد وإظهار وتنمية قدراتهم ومواهبهم وتوجيههم نحو الخير وإبعادهم عن عادات السوء والافات الخطيرة التي تهدد المجتمعات كالادمان وغيره”.
أضاف: “بنظرته الثاقبة أسس الامام الصدر كشافة الرسالة الاسلامية ليرعاها من بعده رئيس مجلس النواب نبيه بري بعين حرصه على الجيل والوطن. سبق وأشرت خلال الايام الماضية الى اهمية وزارة الشباب والرياضة، أعود اليوم ومن على منبر الكشاف لأؤكد أن لوزارة الشباب والرياضة دور فاعل في رعاية شبابنا والاهتمام بجانب مهم من حياتهم لو عملنا على تنميته ورعايته لأنقذناهم من خطر الانزلاق الى آفات تعاطي المخدرات وارتكاب افعال السوء، وعلى حكومتنا المقبلة اعتبار وزارة الشباب والرياضة وزارة اساسية تستحق موازنة استثنائية لتنفذ استراتيجية انقاذية برعايتها للاندية والجمعيات والكشاف بالتنسيق مع الاتحادات المعنية”.
وقال: “لقد سمعنا معظم القوى السياسية تدعو للاسراع في التشكيل وهذا يتطلب خطوات عملية كما فعلنا في كتلة التنمية والتحرير من خلال عدم دخولنا في لعبة المزايدات وتضخيم الحصص وطرح افكار للبيان الوزاري قبل أوانه، على الجميع التواضع لتسهيل تشكيل الحكومة كي تنصرف لمعالجة الازمات الاقتصادية المتفاقمة وتلتفت لمصالح الناس الواقعة تحت عبء الاحوال المعيشية السيئة”.
وختم: “القادة والقائدات، أحييكم على نشاطكم المتميز وما اعتدنا منكم الا على ذلك دوما وأشد على اياديكم للمضي قدما في رعاية ابنائنا وتشكيل سياج حب وعطاء يحميهم مما نتعرض له في مجتمعنا. اعاد الله شهر رمضان علينا وعليكم بالخير”.