دعت منظمة العفو الدولية في بيان الاربعاء الاردن الى ابقاء حدوده مفتوحة امام اللاجئين غداة هجوم بسيارة مفخخة ضد موقع عسكري على الحدود مع سوريا اوقع سبعة قتلى و13 جريحا.
وقالت المنظمة في بيانها ان “الاغلاق التام للحدود ومنع وصول المساعدات الانسانية الى المنطقة سيؤدي حتما إلى معاناة شديدة لأولئك غير القادرين على العثور على ملجأ وسيعرض حياتهم للخطر”.
وقال شريف السيد علي رئيس حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة ان “عشرات الآلاف من اللاجئين محاصرون في مكان قريب من مكان الهجوم”.
واضاف ان “الأردن عليه واجب حماية المدنيين من الهجمات المسلحة، لكن يجب أن لاتنتهك الإجراءات الأمنية التزاماتها القانونية الدولية لتوفير الحماية والمساعدة للاجئين”.
واستهدف الهجوم موقعا عسكريا يقدم خدمات للاجئين السوريين أقصى شمال شرق المملكة.
وبعد ساعات من وقوع الهجوم، قرر مستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن “اعتبار المناطق الحدودية الشمالية مع سوريا والشمالية الشرقية مع العراق مناطق عسكرية مغلقة”.
واوضح الزبن انه “سيتم التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن المناطق المذكورة أعلاه، ودون تنسيق مسبق، باعتبارها أهدافا معادية وبكل حزم وقوة ودون تهاون”. ولم يوضح الزبن ما اذا كان هذا يعني إغلاق الحدود أمام السوريين الفارين من الحرب في بلادهم.
من جانبه، اكد وزير الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ان “اي حالات لجوء انسانية سيتم التعامل معها بحكم الواقع والتقدير الميداني للقوات المسلحة”.
من جانبها، حضت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة السلطات الأردنية إلى “التوقف عن عرقلة الناس في المناطق الحدودية” و”بسرعة نقلهم إلى مراكز العبور”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية