حذّرت دراسة يابانية حديثة، من أن تعرض الأطفال لدخان التبغ خلال فترة الحمل، وبعد الولادة، يعرضهم لخطر ضعف السمع.
الدراسة أجراها باحثون في جامعة كيوتو اليابانية، ونشروا نتائجها، أمس، في دورية علمية.
ولكشف العلاقة بين التدخين، وتعرض الأطفال لضعف السمع، راقب الباحثون 734 .50 طفلاً تبلغ أعمارهم 3 سنوات، ولدوا بين عامي 2004 و2010.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا للتدخين أثناء حمل أمهاتهم يعانون من زيادة بنسبة 26 في المئة في ضعف السمع، وكان الأطفال الذين تعرضوا للتدخين غير المباشر في الأشهر الأربعة الأولى من حيواتهم يعانون من زيادة فرص الإصابة بضعف السمع بنسبة 30 في المئة.
وقال الدكتور كوجي كواكامي، قائد فريق البحث: «رغم أن المبادئ التوجيهية للصحة العامة لا تشجع على التدخين في فترة الحمل وبعد الولادة، إلا أن بعض النساء ما زلن يدخن أثناء الحمل، وكثير من الأطفال الصغار يتعرضون للتدخين السلبي».
وكانت دراسات سابقة أثبتت أن «النساء اللواتي يدخنّ أثناء الحمل، أكثر عرضة لولادة أطفال يعانون من مشاكل صحية، أبرزها انخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، والعيوب الخلقية، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ، وهي أسباب رئيسية تزيد معدلات وفيات الرضع».
وقالت منظمة الصحة العالمية، فى أحدث تقاريرها، إن التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص في إقليم شرق المتوسط سنوياً، بينهم أكثر من 5 ملايين متعاطون سابقون وحاليون للتبغ، وحوالي 600 ألف شخص من غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي.
المصدر: وكالة الاناضول