عُقِدت في وكالة المجموعة الإعلامية الروسية روسيا سيفودنيا “ريا نوفوستي سابقاً” طاولة مستديرة إحياءً ليوم القدس العالمي بحضور نائب رئيس مجلس الشعب الإيراني السيد علي مطهري، والسفير الفلسطيني عبد الحفيظ نوفل، والسفير الإيراني مهدي سنائي، ونظيره التركي حسين ديريوز، ونائب رئيس مجلس شورى مفتيي روسيا الشيخ روشان عباسوف، ونائب رئيس مركز القدس في روسيا الدبلوماسي الروسي السابق أوليغ فومين، وحشد من الصحافة الروسية والإسلامية والعربية.
السفير الإيراني لدى روسيا مهدي سنائي، لفت إلى أن يوم القدس هذا العام يأتي في ظروف غير عادية لحقت بالشعب الفلسطيني بسبب نقل السفارة الأميركية إلى القدس ما زاد تعرض الفلسطينيين للظلم.
بدوره، أشاد السفير الفلسطيني عبد الحفيظ نوفل بالمقاومة السلمية التي أوصلت صوت الفلسطينيين للمحافل الدولية وللمجتمع الدولي، في حين واجه الفلسطينيون مجزرة كبيرة جديدة مستمرة وسط صمت المنطقة العربية والإسلامية. وشكر نوفل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تبنيها إحياء يوم القدس العالمي منذ دعوة الإمام الخميني.
السفير التركي حسين ديريوز اعتبر أن القرار الأميركي بنقل السفارة يدل على تجاهل الولايات المتحدة للمجتمع الدولي، ويشجع إسرائيل على إنتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، داعيا إلى دعم فلسطين في المحافل الدولية حتى الإعتراف بها كدولة مستقلة.
وأكد نائب رئيس مفتيي روسيا، دعم وتأييد مسلمي روسيا لأخوانهم الفلسطينيين من جهة، ومن جهة أخرى شدد على الإلتزام بموقف الحكومة الروسية المؤيد لحل الدولتين وللمبادرات السلمية.
نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني السيد علي مطهري، أكد أن حل القضية الفلسطينية ممكن بالمقاومة، والعالم بات يتفاعل بشكل أفضل مع قضية الشعب الفلسطيني اليوم كدليل على نجاح المقاومة الإسلامية.
وقال إن “سبب نشأة الكيان الصهيوني المزيف يعود للفرقة بين المسلمين بعد إنهيار الإمبراطورية العثمانية، الذي استغلته بريطانيا والغرب لتقديم وعد بيلفور وقاموا بزرع هذا الكيان الغاصب”، مشدداً على أن الطريق لحل القضية الفلسطينية هو عبر مواصلة المقاومة”، مشيراً إلى أن “الرأي العام العالمي تغير بشكل إيجابي تجاه القضية الفلسطينية ولصالح فلسطين”.
المصدر: موقع المنار