دانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، واستنكرت أشد الاستنكار “الهجوم الإرهابي الذي شهدته منطقة الرقبان الأردنية قرب الحدود الأردنية – السورية وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية.
ورأت أن “هذه الجريمة البشعة هي من فعل من أعمته العقلية الإرهابية والذي لا يعرف حدودا ولا يلتزم بشرعة او بشريعة والذي بات بفكره لا يحترم عرفا ولا دينا”.
وأكدت الخارجية في بيانها “تضامن لبنان مع الشعب الأردني ووقوفه إلى جانب مؤسساته وأجهزته في ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا المسلسل الإرهابي البغيض الذي صار يتسلل أمنيا تحت غطاء اللجوء، كما صار الإرهاب يتغلغل فكريا تحت مظلة التكفير والفكر الظلامي ورعاته”.
وجددت الوزارة دعوتها الى “المضي قدما في توطيد التعاون الإقليمي والدولي للتصدي لآفة الإرهاب”، معربة عن “ثقتها التامة بقدرات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الوطنية للقيام بهذه المهمة”.
وتقدمت من “المملكة الأردنية الهاشمية، ملكا وحكومة وشعبً، ومن ذوي الضحايا بخالص العزاء وصادق المواساة”، متمنية للمصابين “الشفاء العاجل وللأردن الشقيق استمرار مسيرة الأمن والاستقرار”.