أعلن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل ان “ما نسمعه اليوم عن ملف التجنيس يمس بالهوية الوطنية وبالجنسية”، مؤكدا “ان كل تجنيس جماعي يوحي بالتوطين هو أمر مرفوض وكل تجنيس افرادي لمستحق يقاوم التوطين هو أمر مرغوب”.
واشار الى ان “التجنيس الافرادي يعطى لانسان مستحق في حالات: الوالدة لبنانية، مكتومي القيد، الحالات الانسانية الكبيرة واصحاب الملفات القضائية والادارية، وهناك من هو مفيد للدولة كصاحب الاعمال والسمعة الحسنة وكل من للدولة مصلحة بمنحه الجنسية”.
واكد ان “مرسوم التجنيس لا يحمل توقيع وزير الخارجية لكننا معنيون بأن ينال المستحقون الجنسية”.
ورأى ان “الحملة الاخيرة اهدافها واضحة وهي الهجوم على العهد ورئيسه، لأن الهجوم لا يطاول الموقعين الثلاثة وهو لن يغطي جريمة البعض وسكوتهم عن محاولة توطين مليون ونصف مليون سوري”.