بعض العادات التي اعتدنا على كونها غير صحيّة قد لا تبدو كذلك بالضرورة، بحسب دراسات علمية. في هذا الإطار، يعرض موقع “بزنس إنسايدر” خمسة أمور، وهي:

1 – عدم تناول وجبة الفطور: وجبة الفطور غير إلزامية على الرغم مما قد تسمعه. سابقاً، كان يُعتقد أن عدم تناول الوجبة الأولى في اليوم يؤدي إلى زيادة الوزن، إلا أنّ بعض الدراسات الحديثة أشارت إلى أنّ عدم تناول وجبات الطعام في بعض الأحيان قد يساعد الناس على فقدان الوزن. ويطلق على هذا، الصيام المتقطع. ويمكن الامتناع عن الطعام لمدة 16 ساعة ثم تناول الطعام لمدة ثماني ساعات.
ووجدت دراسات عدّة أنّ الصوم المتقطع يمكن الاعتماد عليه في تخفيف الوزن. وتشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنه قد يكون لهذا فوائد أخرى، مثل الحدّ من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان أو حتى إطالة العمر. لكن يجب إجراء هذه الدراسات على البشر.

2 – تناول القهوة: في مارس/ آذار الماضي، حكم قاض في كاليفورنيا أن ستاربكس وغيرها من شركات البن يجب أن تتضمن تحذيرات من أمراض السرطان. على الرغم من هذا الإعلان الذي بدا مخيفاً، أشار بحث علمي إلى أن تناوالقهوة بانتظام يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، إضافة إلى مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى، مثل الحماية من مرض السكري وتعزيز صحة القلب. مع ذلك، يوصي الأطباء بالحد من تناول الكافيين إلى 400 مليغرام في اليوم.

3 – تناول البيض: البيض منتج حيواني يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون والبروتين والفيتامينات والمعادن الرئيسية، وقد شوهت سمعته لسنوات. لكن تبيّن أن البيض صحي جداً، إذ يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن الأساسية. كما أنه غني بالبروتين. إضافة إلى ما سبق، فإن البيض لا يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول.

4 – استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: تشير دراسات إلى أن هواتفنا الذكية ليست ضارة. وفي بعض الحالات، قد تكون قوة للخير. العام الماضي، وفي دراسة نُشرت في مجلة العلوم النفسية التي درست تأثير وقت الشاشة على عينة تضم أكثر من 120 ألف مراهق بريطاني، وجد الباحثون أن استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لم يكن ضاراً للغالبية العظمى من المراهقين. وكان مفيداً في بعض الأحيان للتواصل والدعم العاطفي. وكتب الباحثون في الصحيفة: “بشكل عام، تشير الأدلة إلى أن الاستخدام المعتدل للتكنولوجيا الرقمية ليس ضاراً وقد يكون مفيداً”.

5 – أخذ قيلولة: الأشخاص الذين يحبذون أخذ قيلولة ليسوا كسالى. وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه العادة يمكن أن ترتبط في الواقع بمزايا صحية كثيرة. وبحسب الباحث في جامعة “هارفرد” روبرت هارغولد، قد تساعد القيلولة بعض الناس على حل المشاكل حين تكون طاقتهم قد تضاءلت.

المصدر: العربي الجديد