رأى علماء البحرين أن استهداف سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم “استهداف للطائفة الشيعيّة الكريمة في البلد، واستباحة لحرمتها، وإلغاء لوجودها، باعتباره الرمز الأكبر لها، والعنوان البارز لعزّتها وكرامتها”.
وأضاف العلماء في بيان لهم “إنّنا لنستغرب ونستهجن إسقاط الجنسيّة عن سماحتة وهو ابن البحرين الأصيل الضاربة جذوره في أرضها وتاريخها، وهو القامة الكبيرة الشامخة علمًا وعملًا التي يفخر بها الوطن، وهو الحريص على أمن الوطن واستقراره، والمدافع المخلص عن حقوق الشعب وكرامته”.
كما حذّر علماء البحرين “السلطة من أيّ خطوة مجنونة تجاه سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (أيّده الله) ونقول لها؛ كفى اضطهادًا وتجاوزًا على الطائفة وحقوقها ورموزها، وكفى تزويرًا للحقائق، وتضليلًا للرأي العام، واختلاقًا للتهم تبريرًا لهذا الظلم والاضطهاد”.
ونصح العلماء “بضرورة التوقّف عن هذه الهجمة الجائرة، وهذا الاستهداف الشامل للطائفة الشيعيّة الكريمة، فإنّ ذلك لا يمكن أن يبني وطنًا، ولا يحلّ أزمةً، وإنّما يعمّق الأزمة ويعطيها أبعادًا واسعة”.
وختم علماء البحرين بالقول “نعلنها بكلّ وضوح إنّ الأرواح لترخُص في طريق الدفاع عن الدّين ومقدّساته ورموزه”.