رأى المسؤول التنظيمي لحركة امل في البقاع مصطفى الفوعاني أنه “بعد أن انجز الاستحقاق الانتخابي، وإعادة انتخاب الأخ الرئيس نبيه بري وتكليف الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة، مدت حركة أمل يد المساعدة وزللت كل الصعوبات ولم يبق إلا أن نحصل على حكومة وحدة وطنية يكون فيها كل الطيف السياسي، ولا نقبل بسياسة العزل لأي فريق في لبنان، نحن بحاجة إلى حكومة تقوم بأعباء شعبها، ولا سيما في منطقة بعلبك الهرمل ، بعدما حاول البعض أن يصورها منطقة خارجة على الامن وعلى النظام ، لقد نسوا أن الاف الشهداء بل القوافل الأولى انطلقت منها من عين البنية، وفي كل بيت هناك جرح راعد وهناك شهيد يشهد على ان هذه المنطقة كانت الأولى في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري وكانت تردد قسم الإمام موسى الصدر على مقربة منا من ساحة القسم ان لا نهدأ ما دام في لبنان محروم واحد”.
وطالب الأجهزة الامنية بـ “العودة إلى ضبط الأوضاع الأمنية، ونحن لا نرى أننا في أزمة بل على الدولة أن تأخذ زمام المبادرة لا ان تصبغ منطقة بكاملها انها خارج إطار الدولة والشرعية”. وختم الفوعاني مؤكدا “ضرورة أن تبقى قضية فلسطين القضية الأساس في ذهن كل المقاومين الأحرار، ولتعد هذه القضية هي التي توحدنا بعدما حاول العدو الصهيوني ان يستجلب لنا مشاريع الفتنة والتقسيم والتكفير ولكن فشلت جميعها أمام أقدام المقاومين الشرفاء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام