شيع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر السبت الشهيدة رزان أشرف النجار (21 عاما) في بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس، التي ارتقت الجمعة برصاص العدو الاسرائيلي على حدود القطاع خلال قيامها بواجبها الطبي في فعاليات مسيرة العودة.
وتحدث في نهاية التشييع، رئيس الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار خالد البطش الذي نعى الشهيدة النجار، وأطلق عليها لقب “عروس العودة”، وقال إن “الشهيدة رزان النجار هي شهيدة الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
وتوجه البطش بالتحية إلى كل الذين شاركوا في وداع وتشييع رزان باسم الوطن، واضاف “رزان زنبقة خان يونس التي بلسمت بيديها جراح من أموا مخيمات العودة منذ انطلاقتها”، وتابع “ليس غريبا علينا اليوم أن نخرج بعشرات الآلاف في وداع بنت فلسطين التي أصبحت نموذجا جديدا في تجسيد الوحدة الوطنية”.
وأضاف البطش “من الذلة والعار على جنود العدو أن يجبنوا عن النظر في وجه رزان الملائكي، هم قتلوها برصاصهم الغادر لكن لا يمكنهم قتل الفكرة التي دافعت عنها أو قتل إرادتنا وعزيمتنا”، ولفت الى أن “المجتمع الدولي سيغدو شريكا في قتل المسعفة النجار إذا لم يتحرك ويكون له موقف إزاء هذا العمل الإجرامي”.
ودعا البطش إلى “أوسع حملة نصرة وإسناد لهذا الشعب الفلسطيني الذي يذود عن حياض الأمة ويدافع عن كرامتها في مواجهة ما يخطط لها من قبل أعدائها”، وأكد ان “التخاذل في ذلك طعنة لقيمنا وتاريخنا وعروبتنا وديننا”.
المصدر: فلسطين اليوم