بحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الرسوم الضريبية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردتها للصلب والألومينيوم من أوروبا.

وكشف البيت الأبيض في بيان صدر عنه اليوم الجمعة أن الزعيمين أجريا اتصالا هاتفيا مساء أمس الخميس، موضحا أن ترامب شدد لماكرون على “ضرورة إعادة التوازن التجاري مع أوروبا”.

وأضاف بيان البيت الأبيض أن رئيسي الولايات المتحدة وفرنسا “تطرقا إلى قضية الهجرة في ليبيا والجدول الزمني لحلها”.

وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، سريان الرسوم على واردات الاتحاد الأوروبي والمكسيك وكندا من الفولاذ والألومنيوم، اعتبارا من 1 يونيو.

ووقع ترامب، مطلع مارس الماضي، قرارا ينص على فرض رسوم استيراد جمركية، تبلغ 25 بالمائة على الصلب، و10 بالمائة على الألومينيوم، ثم أرجأ مطلع مايو تطبيقها على واردات الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك لـ30 يوما.

ولقي هذا القرار انتقادات شديدة من قبل الاتحاد الأوروبي، الذي تعهد باتخاذ خطوات جوابية ردا على هذا الإجراء المخالف لقواعد منظمة التجارة العالمية.

فيما وصف ماكرون فرض الرسوم الضريبية بالقرار غير القانوني والخاطئ، محذرا من أن “القومية الاقتصادية تقود إلى حرب”.

المصدر: وكالات