رأى حزب الاتحاد في بيان لمناسبة الذكرى الـ 31 لاغتيال الرئيس رشيد كرامي، ان هذه الذكرى تعود علينا ولبنان بأمس الحاجة لحكمته وقيادته في ظل أوضاع محلية، مستذكرا “مرحلة سابقة في الاصطفافات المذهبية والطائفية وانقسامات عربية غير مسبوقة، وتعنت صهيوني ودولي في مصادرة الحق الفلسطيني، وفي المقابل تحققت أماني الرئيس الشهيد في تكريس عروبة لبنان، وانتصار المقاومة على العدو الصهيوني، وخروجه مذلولا من أرضنا الطاهرة التي رواها الشهيد بدمائه”.
أضاف”لقد كان مشهودا للشهيد دفاعه الدائم عن وحدة لبنان وعروبته، كما كان مشهودا له حرصه على وحدة الصف، وتوحيد الكلمة في مواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت والفدرلة التي كان يروج لها من اغتاله من أصحاب النفوس السوداء”.
واضاف إن “الحزب في هذه المناسبة يجدد التأكيد على ضرورة استلهام مواقف الرئيس الرشيد التي لطالما حملها دفاعا عن وحدة لبنان وعروبته، واستلهام مواقفه من قضية فلسطين، والدعوة للحوار العربي وحصر عداء الأمة العربية بعدو واحد هو العدو الصهيوني، وضرورة مقاومته بكافة السبل في سبيل استعادة فلسطين”.
وختم الحزب بيانه “رحم الله الشهيد رجل الدولة الذي نفتقد في زمن عز فيه الرجال، وبهذه الذكرى يتقدم الحزب من آل كرامي ومن أهل طرابلس ومن اللبنانيين بخالص العزاء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام