صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي:
“الساعة 16.15 من بعد ظهر يوم الأربعاء 30/5/2018 وفي أثناء إقامة حاجز من قبل عناصر سرية سير بيروت في محلة تقاطع النهر / الدخولية، صودف مرور سيدة كانت تتحدث عبر الهاتف أثناء قيادتها سيارة من نوع بورش لون أحمر، فطلب إليها الضابط المسؤول عن الحاجز التوقف عن التكلم إلى الهاتف والتوجه نحو عنصر التفتيش (جهة اليمين)، غير أنها خففت من سرعتها وتوجهت بسيارتها يمينا ولدى اقترابها من عنصر التفتيش عادت وانطلقت بسرعة، فطلب الضابط من أحد الدراجين ملاحقتها، حيث تمكن الأخير من التوقف أمام سيارتها بعد مسافة قليلة، وحاولت الرجوع إلى الوراء للفرار ثانية، فكان الضابط قد وصل وتوقف خلفها مانعا إياها من الهروب. عندها اقفلت زجاج سيارتها وأخذت تتحدث بصوت عال عبر الهاتف مستخدمة ابشع العبارات بحق العناصر، نربأ بأنفسنا عن ذكرها، وفي هذا الوقت تحركت سيارة الضابط تلقائيا (كرت) نحو الأمام لتلامس سيارتها من الخلف – على عكس ما صرحت به السيدة إلى وسائل الإعلام بأن الضابط أقدم على صدم سيارتها – ولدى طلب استجلاء هويتها من قبل الضابط رفضت ذلك موجهة له الإهانات، ما اضطره الى سحب المفتاح من السيارة، فما كان منها الا أن أظهرت تصرفات عنيفة بحق العناصر معيدة الى الأذهان مشهدين تداولتهما وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة ليست ببعيدة عن سيدتين وجهتا سيلا من الإهانات إلى رجال قوى الأمن في مطار رفيق الحريري الدولي، الذين تصرفوا بأقصى درجات ضبط النفس، مظهرين تصرفا حضاريا.
إن قوى الأمن الداخلي قد فتحت تحقيقا بالحادثة، وقد أظهرت نتائجه أن عناصر قوى الامن الداخلي لم يتعرضوا للسيدة بأي سوء، بل هي من كالت لهم الشتائم، وهذا ما وثقته الكاميرات المثبتة في المحلة، اضافة الى الشهود العيان. مع العلم ايضا انها رفضت الخضوع للمعاينة الطبية الشرعية بخلاف ما سبق وصرحت به كونه لا يوجد أي آثار كدمات أو ضرب على جسمها.
أوقفت المدعوة إ. ص. لاقدامها على اهانة ضابط قوى امن داخلي اثناء الوظيفة ومقاومة رجال قوى الامن مقاومة سلبية، وذلك بناء على إشارة القضاء المختص.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام