أعلن رئيس لجنة السياسة الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي أنيكن هيوتفيلدت الخميس، أنه “من المهم أن تقيم النرويج حواراً صريحاً مع روسيا، وكذلك تعاونًا براغماتيًا في المناطق الشمالية”. وقال البرلماني النرويجي، خلال اجتماعه مع النائب الأول لرئيس مجلس الاتحاد الروسي، نيكولاي فيدوروف ” من المهم للجانب النرويجي قيام تعاون براغماتي وعملي في المناطق الشمالية … نحن جيران، لذلك من الجيد إجراء حوار مفتوح وصريح يتميز بصداقة حقيقية.”
وأضاف هيوتفيلدت “نحن نتعاون بشكل ملحوظ في عمليات البحث والإنقاذ ، في الأنشطة البحثية ، لدينا تعاون وثيق للغاية في مصايد الأسماك وحماية البيئة. بمعي أن لدينا دائما تعزيزا للتعاون في هذه المجالات.” والجدير بالذكر، هو أن روسيا تشترك مع النرويج في حدود منطقة القطب الشمالي، وتنص معاهدة سفالبارد على تعريف الوضع القانوني الدولي لأرخبيل سفالبارد [سبيتسبيرغن]. ويذكر أن سفالبارد [سبيتبيرغن] هو أرخبيل من الجزر في المحيط المتجمد الشمالي من جهة شمال قارة أوروبا، بين النرويج والقطب الشمالي، ويتكون من مجموعة من الجزر. توجد منها ثلاث جزر مأهولة: هي سبيتسبيرغن وبيورنويا وهوبن، حيث تم الاعتراف بسيادة مملكة النرويج على تلك الأراضي التي كانت تعتبر غير مملوكة لأحد .
أما الدول التي تشترك في أطراف المعاهدة، والتي تشمل روسيا، فقد مُنحت حقوقاً متساوية لاستغلال الموارد الطبيعية في أرخبيل سفالبارد ومياهه الإقليمية. واعترف البرلمان النرويجي في قرار عام 1947 بأن الاتحاد السوفياتي، يعتبر البلد الذي يملكون معه مصالح اقتصادية خاصة، جنبا إلى جنب في سفالبارد. ومنذ عام 1991 انتقلت هذه الحقوق إلى روسيا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية