حيا حزب الاتحاد في بيان، اليوم الأربعاء، المقاومة الفلسطينية “البطلة التي أثبتت وما زالت تثبت، بأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني الغاصب، وهي قادرة الرد عليه تجاه أي عدوان”، لافتا الى “أنه قد انتهى اليوم الذي كان فيه الفلسطيني عاجزا عن الرد، فأصبحت المقاومة اللغة الأساسية في الرد على العدوان تكيل له الصاع صاعين، وتثبت أنها متجذرة في الشعب الفلسطيني ولن تلغيها كل التسويات والاتفاقيات لأنها تشكل خيارا وطنيا لردع الاحتلال وعدوانه”.
ودعا “العرب إلى صحوة ضمير وتوحد لحماية الأراضي المقدسة، التي يعتبر الدفاع عنها واجب مقدس”، مطالبا القوى الفلسطينية “بالوحدة لمواجهة هذا الإرهاب الذي لا يفرق في إرهابه بين احد وإنما هو عدو للجميع، فقد أثبتت كل التجارب بأن لا بديل عن برنامج وطني يقاوم الاحتلال ويتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وشدد على “عدم المراهنة على الاميركي الذي يحمل روح العداء للحق العربي ويمثل السياسة المنحازة للصهاينة، أعداء الإنسانية”، مؤكدا “أن القدس لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين، إنه وعد الله، الأقوى من الأحلام الصهيونية المزعومة، وإن هذا الوعد سيحققه المؤمنون من أبناء الأمة الذين سيقاومون الوعود البريطانية والأميركية لتأكيد هوية فلسطين ومقدساتها العربية، وعلى سواعد ابطال الشعب الفلسطيني ستسقط كل الصفقات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام