أكد وزير النفط الايراني بيجن زنكنة أن امام شركة توتال الفرنسية 60 يوماً للتفاوض مع اميركا للحصول على اعفاء للعمل في المرحلة 11 من حقل بارس الغازي. واوضح زنكنة، في اجتماعه مع اعضاء لجنة الطاقة البرلمانية الثلاثاء، أن الحكومة الفرنسية بإمكانها في غضون الـ 60 يوماً التفاوض مع اميركا، حول بقاء توتال في ايران. وبيّن أنه “عند حصول توتال الفرنسية على الاعفاء الأميركي ستبقي انشطتها، غير ذلك ستحل شركة النفط الوطنية الصينية (سي ان بي سي) مكانها في المشروع.”
وكانت إيران قد وقعت الصيف الماضي، اتفاقا مع كونسرتيوم دولي بقيادة شركة توتال الفرنسية ويضم “سي إن بي سي” الصينية و” بترو بارس” الايرانية لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الغازي، في صفقة هي الاضخم في مرحلة ما بعد الحظر. وبلغت قيمة العقد 4.8 مليار دولار، ومن المتوقع بعد تدشين المرحلة 11، رفع طاقة استخراج ايران من الحقل المشترك مع قطر، بواقع 56 مليون متر مكعب يوميا.
وتملك توتال حصة 50.1 بالمئة في عقد المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي، في المقابل تمتلك سي.إن.بي.سي الصينية حصة 30 بالمئة من المشروع بينما تملك بتروبارس التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية الحصة الباقية التي تبلغ 19.9 بالمئة. وبعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، أعلنت “توتال”، أنها “لن تواصل نشاطها إذا لم تحصل على ضمانات من فرنسا وباقي دول الاتحاد الأوروبي تعفيها من “العقوبات” الأميركية، وستبدأ إجراءات الخروج من العقد”.
المصدر: وكاالة انباء فارس